السبت، يونيو 19، 2010

إلى متى هذا الهوان؟ (2)

بسم الله الرحمن الرحيم

 

لو تتبعنا الأحداث التي وقعت في العقدين الماضيين ، أي منذ دخول الجيش العراقي إلى الكويت ، والذي مثل سابقة خطيرة في تاريخ العرب المعاصر ، بإحتلال دولة عربية لدولة عربية أخرى جارة لها ، الأمر الذي عمَق الشرخ القائم الموجود بين الدول العربية .
فوقف العرب متفرجون فقط وكأن الذي حدث لايعنيهم ، ولم يعملوا بقوله تعالى" وإن طائفتان من المؤمنين إقتتلوا" بل تركوا باقي الأمم تأتي بقضها وقضيضها ، لتدمر العراق وتقتل عشرات الألاف من العراقيين ، والعرب بين مؤيد ومعارض ( شفويا طبعا كالعادة ) ، ولا ألوم الإخوة الكويتيين في ردة فعلهم لأنهم طعنوا في الظهر من حيث لايتوقعون ، حيث كانت دولة الكويت أكثر الدول العربية مساندة للعراق في حربها الطويلة مع إيران.
ثم جاءت أحداث الحادي عشر من سبتمبر ، وتحمل نتائجها العرب أولا والمسلمين ثانيا ، فأصبح العربي والمسلم موضع شبهة أينما ذهب .
وقامت أمريكا وحلفاؤها بشن حرب ضروس في أفغانستان ، حيث دمرت البلد بالكامل وقتلت وشردت مئات الألاف من الأفغان ، ومازالت تدك البلد إلى يومنا هذا ، ثم إتجهت إلى العراق مرة أخرى لسبب بسيط كونها لم تشفي غليلها في المرة الأولى ، وقدمت للعالم ذريعة جديدة وهي وجود أسلحة نووية ، ورغم أن العالم كله رفض هذه الحجة ( بإستثناء تابعها بريطانيا) إلا أنها تجاهلت الجميع وغزت العراق ، وبقي العرب كعادتهم ناكسي رؤوسهم عاجزين عن إتخاد أي موقف.
وفي عام 2006 هاجم جيش الإحتلال الإسرائيلي لبنان ، واستمرت الطائرات تقنبل المدن اللبنانية لمدة شهر ، دون أن يحرك العرب ساكنا ، بل ألقى بعضهم اللوم على اللبنانيين.
ثم إستدار جيش الإحتلال صوب غزة ، وفعل فيها ما فعله في لبنان وأكثر ، ومن جديد يدفن العرب رؤوسهم في الرمال ، ويلقون اللوم على فئة من الفلسطنيين أبت أن تدفن رأسها معهم.
وهاهي غزة محاصرة لسنوات ، يعاني أهلها الأمرين ، والعرب يأكلون ويشربون كما تفعل الأنعام ، لا عزة ولا كرامة .
 إلى متى سيستمر هذا؟!

الاثنين، يونيو 14، 2010

فراس الأول

   
    بسم الله الرحمن الرحيم

 أستميحكم عذرا ، لكي أكتب عن شأن خاص بي لايهم الأخرين ، وحقيقة الأمر أنا لاأحب الكتابة في مواضيع خاصة ، فالمدونة العامة ليست مكانها ، ولكن هذا الأمر أسرني كثيرا وأدخل البهجة الى قلبي ، ووجدت نفسي أكتب هذه التدوينة رغم مقاومتي لمدة إسبوعين كاملين كي لا أدون هذا الموضوع.
لقد إجتاز إبني   فراس   إمتحانه بنجاح متحصلا على الترتيب الأول ، على مستوى مدرسته ، منتقلا من الصف الخامس إلى الصف السادس.          

ألف مبروك يا  فراس  ، وعقبال الدكتوراة ، حفظك الله ووفقك وجعلك من عباده الصالحين.




الثلاثاء، يونيو 08، 2010

وأد القضية

بسم الله الرحمن الرحيم 
كاريكاتور للفنان الليبي محمد الزواوي يمثل ما يجري في أيامنا هذه ، من إعدادات للتخلص من القضية الفلسطينية ، والتخطيط لهذا العمل يتم بإيدي أمريكية وصهيونية ، وموافقة من قبل العرب وبعض الفلسطنيين أنفسهم.
 

الاثنين، يونيو 07، 2010

التاج السلطاني

التاج السلطاني


فكرة التاج السلطاني .. أنا أيضا لا أعرف من إخترعها ، وهذه الفكرة تدور حول إكتشاف ستة أسرار لدى كل شخص بحيث لا يعرفها من يقابله لأول مرة وتحويل هذا الواجب لمدونين آخرين.
دعوني بداية أتقدم بالشكر الجزيل للأخ والصديق  صاحب موقع أبومجاهد الرنتيسي، فبارك الله فيه وكثر الله من أمثاله.



بنود التاج السلطاني :
1. ذكر إسم من طلب منك حل هذا الواجب.
2. تحدث عن ستة أسرار قد لا يكشفها من يقابلك للمرة الأولى.
3. حول هذا الواجب إلى ستة مدونين ، وأذكر أسماؤهم مع روابط مدوناتهم في موضوعك.
4. أترك تعليقا في مدونة من حولت إليهم ليعلموا عن هذا الواجب.
الأسرار كثيرة ولكن سأذكر أبرز ستة أسرار ، وهي :
1-أحب وطني الكبير بشدة.
2-أحب كل من يقول لا إله إلا الله أينما وجد.
3-أخجل من إحراج أحد حتى عندما أكون محقا.
4-أحب أن أنفرد بنفسي كثيرا.
5-أحب الإطلاع على كل جديد.
6-أحب إتقان عملي.
 وأكرر شكري لأخي أبومجاهد الرنتيسي.

أحول الواجب الى المدونات التالية:
1-مدونة كركر
2-مدونة المسافر
3-مدونة الهودج
4-مدونة روح

 


الأربعاء، يونيو 02، 2010

صورة وتعليق

بسم الله الرحمن الرحيم

نشر الجيش الإسرائيلي صورا لأسلحة خطيرة ( قد تغير ميزان القوى في المنطقة) كانت على متن أسطول الحرية ، والذي كان متجه الى غزة ، وتم إعتراضه من قبل الإسرائيليين وقتل بعض الناشطين وإقتياد البقية الى داخل الأراضي المحتلة.
 أتصدقون هذا؟!! الأسرائيليون يصفون هذا الشيء بالسلاح ، وأنه سيصل الى أيدي الإرهابيين!! من حماس ، وسيستخدم ضد الجيش الإسرائيلي الذي لاحول له ولا قوة ، فهو جيش أعزل موجود فقط ليربت جنوده على أكتاف الفلسطنيين .
        لاأستبعد في يوم ما أن يمنعوا عنا سكاكين المطبخ إذا ما أستمر وضعنا الراهن على ما هوعليه من الخنوع والذل. 

            

الثلاثاء، يونيو 01، 2010

الى متى هذا الهوان ؟!

بسم الله الرحمن الرحيم

 لم يسجل التاريخ منذ بدء الخليقة ، هوان وذل وخزي لأي مجموعة من البشر، أو جنس كالهوان والخزي الذي يمر به العرب الآن، فهم يتلقون الضربات  من كل من هب ودب على هذه الأرض وهم أذلة صاغرون، تحسبهم جميعا وقلوبهم شتى، بأسهم بينهم شديد فهم قد يتقاتلون على مباراة في كرة القدم فيما بينهم ، ولكنهم يولون الأدبار أمام أعدائهم ، ويطأطئون رؤوسهم لمن أراد أن يدوس عليهم،إبتلوا بحكام جل همهم الحفاظ على كراسيهم لايدافعون عن أوطانهم ولاكرامتهم ولا يتركون من يريد أن يقاتل،وإبتلوا الحكام بشعوب خانعة كقطعان الماشية تبحث عن الكلأ والظل،قد يموت الفرد منهم في السوق في معركة عن رأس بصل ،ويرفض التضحية من أجل وطنه وكرامته وعزته،ويحفظ أغاني نانسي عجرم عن ظهر قلب ولا يحفظ آية من كتاب الله ،تراهم سكارى وماهم بسكارى ولكن هوانهم على الناس شديد،يعيشون عالة على باقي البشر،يأكلون ويشربون ويلبسون ويركبون من صناعة غيرهم،تركوا دينهم وراء ظهورهم فتركهم الله فريسة لباقي الأمم ،وعدوهم يصول ويجول في اليابسة والبحار يضربهم أينما شاء ومتى شاء ، يكتفون بالشجب والإستنكار ، والإستنجاد بباقي الأمم ليدفعوا عنهم العدوان ، وتسمع منهم هذه العبارة : الدولة الفلانية تحتفظ بحق الرد في المكان والزمان المناسبين،يالها من عبارة وقحة وكأن ستون سنة عجافا مرت علينا ، ولم يحن الزمان والمكان المناسبين.
ولو كان عدوهم أكثر عددا وعدة لوجدنا بعض العذر، ولكننا أكثر منه بأضعاف مضاعفة وأكثر عدة ولكننا كغثاء السيل الذي يذهب جفاءا ولا يمكث منه شيئا في الأرض.
وما فعله العدو في اليومين الماضيين ، سيمر كما مرت ضرباته السابقة ، بعض المظاهرات التي تسمح بها الأنظمة ، والشجب والإستنكار، واللجؤ الى مجلس الأمن ، وكفى الله العرب القتال.