الخميس، ديسمبر 01، 2011

نداء ليبيا الجددة

نداء ليبيا الجديدة

بسم الله الرحمن الرحيم
        الله أكبر الله أكبر الله أكبر الله أكبر 
ولله الحمد
الى الليبيين الأحرار الشرفاء, الذين أذهلوا العالم بثورتهم على الظلم والطغيان والفساد,وقدموا مثلا في التضحية والبطولة والإقدام , لقد آن أوان بناء الوطن والعمل والابتعاد عن السلبية والكسل ,ووأد الفتنة التي يسعى إلى اشعالها أعداء الوطن أتباع النظام السابق الذين يندسون بينكم , ويتقدمون الصفوف الآن في كل مكان داخل المجالس المحلية والعسكرية وفي الشوارع يحملون السلاح.
أوقفوهم ولا تسمحوا لهم بذلك , فهم يريدون لهذا الوطن الخراب والدمار ولا يرقبوا فيكم إلاّ ولا ذمة ,ولو تمكنوا من حرق هذا الوطن لما ترددوا لحظة , فالوطن لديهم مكان للسلب والنهب والتحكم في رقاب العباد.
كما يوجد بيننا من ولاءهم للعائلة أو القبيلة وليس للوطن , وهؤلاء قد ينقلبون على الثورة من أجل القبيلة وهم أخطر من الفئة السابقة لأن جلهم غير معروف من الناس .
وأوجه الدعوة الى الشباب من الثوار الحقيقين الذين يدينون بالولاء للوطن بأن ينخرطوا في الجيش الوطني والحرس الوطني لكي يؤمنوا بلادهم من هؤلاء الأشرارالذين إذا سنحت لهم الفرصة سيكونون جيشا أو حرسا ولاءه لفرد أو قبيلة .
أيّه الليبيون الأحرار ساهموا كل حسب قدرته ومكانه في بناء هذا البلد , لا عذر لكم بعد اليوم في التهاون , فالذين يتسكعون في الشوارع بدون هدف إلا قتل الوقت ، استغلوا هذا الوقت المهدور في شيء يفيد الوطن , وليكن لكل منا هدف يصبو إليه يعزز به وطنه ويرفع من شأنه بين الدول.
كما أدعو الجميع إلى التسامح ونبذ الفرقة والتغاضي عن صغائر الأمور .
قال تعالى"وقل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون"

والله ولي التوفيق

الأحد، أكتوبر 30، 2011

الله أكبر

بسم الله الرحمن الرحيم




                              الله أكبر الله أكبر الله أكبر الله أكبر
                                           ولله الحمد     

 

الثلاثاء، فبراير 15، 2011

المقامة الثورية ......


بعد الثورة الشعبية الخضراء في تونس والتي جعلت الرئيس التونسي
زين العابدين يولي الادبار

تاركا الديار, انتقلت الامانة إلى أرض الكنانة , فقام المصريون الاحرار باشعال النار , فتململ مبارك واستخار اعوانه الاشرار , فنصحوه بالاستمرار ومواصلة المشوار وأن يرسل بلطجيته على الجمال والحمير, لتفريق الشباب في ميدان التحرير , فصمد الناس وزادهم بأس , فترك الجمل بما حمل , والتحق باخيه الزين انهما كانا من المفسدين , تاركا المغاوير يقررون مصيرهم من ميدان التحرير.
وقد توقع الكثيرون أن الثورة الشعبية ستنتقل إلى عدة دول عربية 
فهل تتوقع أن تستمر في افريقية أم تنتقل إلى آسيا العربية؟
 

الخميس، فبراير 10، 2011

هل يسقط فرعون مصر؟!

بسم الله الرحمن الرحيم



تلاحقت الأحداث الأخيرة بصورة مذهلة , لم يتوقعها أحد في منطقة تميزت بالركود , في الخمسين سنة الأخيرة , حتى أصاب اليأس اكثر المتفائلين , انطلقت الشرارة من سيدي أبوزيد
في تونس , عندما لم يجد أحد المواطنين حلا لمواصلة حياته , فاضرم النار في نفسه ليتخلص من حياته التعيسة , فكانت الشرارة التي جعلت الشعب التونسي يهب عن بكرة ابيه , مسقطا النظام الذي يعتبر نفسه غير قابل للسقوط وبسرعة قياسية ( هل سيسجلها السيد غينيس؟).
 ثم انتقلت الشرارة الى الشارع المصري , ولأن خبرة النظام المصري وطول باعه في مقاومة المعارضين له مازال يبتكر كل يوم طريقة جديدة للبقاء , فاستخدم العنف في اليومين الأولين
مما أدى إلى سقوط قتلى , ثم سحب الشرطة بمختلف انواعها معتقدا أن الفوضى ستعم البلد , وسيجثوا المصريين أمامه مطالبين إياه بحفظ الأمن وعفى الله عما سلف , وفشلت هذه الخطة أيظا للوعي التام الذي تميز به المتظاهرون خاصة والمصريون عامة , ثم جاءت وعود النظام بالاصلاحات وتعديل الدستور وحرية الرأي وعدم توريث الحكم وتعيين نائب للرئيس, وكأنها أمور لم يكن النظام يعرفها من قبل وقد نبهه اليها المتظاهرون.
 فهل يملك النظام حيل اخرى لتفادي السقوط؟

بعد حوالي 24 ساعة من كتابة هذه التدوينة
تنازل حسني مبارك عن(العرش)
فهنيئا للمصريين الذين وقفوا وقفة عز
منقطعة النظير.